وبعد قول الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لا يعرف مكان مواطنيْه المختفييْن، وهما جنديان سابقان، فقد بثت قناة روسية مشاهد لهما، وتحدث أحدهما برسالة إلى ذويه بأنه بخير، ويأمل في العودة قريبا إلى بلده.
والجنديان اللذان تم أسرهما هما ألكسندر درويك، وآندي هوين، وقالا إنهما استسلما للقوات الروسية بعد الاختباء لساعات عدة.
وتم تصوير الرجلين في مقاطع فيديو أخرى بثتها قناة "آر تي" قالا فيها إنهما "ضد الحرب". ولم تتضح حتى الآن الظروف التي تحدث فيها الجنديان السابقان أو الجهة التي تحتجزهما.
وأكدت والدة درويك لوسائل إعلام أمريكية صحة الفيديو.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية فإنه فُقد أثر ثلاثة أمريكيين يعتقد أنهم من ضمن مجموعة غالبيتهم من المحاربين القدامى الذين انضموا إلى متطوعين أجانب آخرين للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية.
وقد أشير إلى أن الأمريكي الثالث ضابط سابق في مشاة البحرية الأمريكية خبرته تتخطى العشرين عاما.
في نفس السياق أعلن الجيش الروسي الجمعة أن نحو سبعة آلاف "مرتزقة أجانب" من 64 دولة وصلوا إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب، قتل ألفان منهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن "لوائحنا في 17 حزيران/ يونيو تشمل مرتزقة وخبراء في الأسلحة من 64 دولة.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، وصل 6,956 إلى أوكرانيا وتم القضاء على 1,956 منهم وغادر 1,779 آخرون".
وأضافت الوزارة الروسية أن بولندا هي "الرائدة بين الدول الأوروبية في تأمين وصول المقاتلين إلى أوكرانيا، تليها رومانيا وبريطانيا".
والدول التي منيت بأكبر الخسائر، بحسب موسكو هي بولندا (378 قتيلا) والولايات المتحدة (214) وكندا (162) وجورجيا (120).
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، سافر آلاف المتطوعين الأجانب معظمهم من الأوروبيين، إلى هذا البلد لمساعدة القوات في كييف.