وأضاف الحية، في كلمة له خلال حفل نظّمه جهاز الشرطة بقطاع غزة، إن سنة 2018 شهدت التحديات الأكبر في تاريخ القضية الفلسطينية، وحوادث وتطورات جسيمة، ضربت عمق القضية وتمثلت بصفقة القرن الأمريكية.
وتابع "صفقة القرن، ليست شيئا مجهولا، وقد يظن البعض أن فلسطين هي المستهدفة منها، لكن الصفقة تستهدف الأمة العربية والإسلامية وقلبها ووضعت قضية فلسطين بوابة لها".
وذكر الحيّة أن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بدأتا في إجراءات تطبيع الدول العربية والإسلامية مع إسرائيل، بعدما وجدوا أن الفلسطينيين وقفوا سدا منيعا أمام صفقة القرن".
واعتبر الحية أن "حالة تطبيع العرب والمسلمين غير المسبوقة مع إسرائيل، التي شهدتها الفترة الماضية، طعنة في ظهر الفلسطينيين وبقلب مدينة القدس والمسجد الأقصى، مطالبا بوقفها".
وزار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤخرا سلطنة عُمان، وتشاد.
من ناحية أخرى، أكد الحية أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال بأن يتخذ من دماء أبناء الشعب الفلسطيني وقودا للمعركة الانتخابية الإسرائيلية".
وقال "إن مسيرات العودة ستستمر وسنبقى نحميها، ونعرف كيف نُلزم الاحتلال بالتفاهمات التي حققتها المسيرات"، مشدداً على "أن غزة لن تكون لقمة سائغة لإسرائيل أو أعوانها".