وبحسب الصحيفة، تتكون مجموعة صواريخ حزب الله أرض - أرض في الغالب من صواريخ "كاتيوشا" روسية الصنع، ووفقًا لموقع "Missile Threat"، تحتوي هذه الصواريخ على رأس حربي يصل إلى 20 كلغ ويصل مداها إلى 40 كلم.
ويقدر محللون في الغرب أن "الكاتيوشا" تشكل غالبية قوة حزب الله الصاروخية. وكشف التقرير ، امتلك حزب الله ما بين 7000 و8000 صاروخ، وتعتبر إيران المورّد الرئيسي لهذه الصواريخ.
وأضافت أن حزب الله يمتلك صواريخ "فجر" المطورة إيرانيًا، حيث يبلغ مدى صاروخ "فجر 3" 43 كلم ويحمل رأسًا متفجرًا وزنه 45 كلغ، هذا فضلاً عن صاروخ "فجر 5" الأكثر تطورًا، والذي يصل مداه إلى 75 كلم وله رأس متفجر يبلغ 90 كلغ.
وتابعت: ناهيك عن "رائد 2" و"رائد 3" هنالك أيضًا في الترسانة النسخة الإيرانية من الصاروخ الروسي "FROG-7" ولديه القدرة على التصويب في عمق "إسرائيل".
وأفاد موقع Missile Threat أن حزب الله وإيران يعملان على تحسين دقة الصواريخ الصاروخية المتقدمة هذه، والنتيجة نسخة "زلزال" المطورة، ويبلغ مدى الصاروخ "زلزال1" 125-160 كلم ويحمل رأسًا متفجرًا بوزن 600 كلغ، و"زلزال 2" يعتبر أكثر تقدمًا حيث يبلغ مداه 210 كلم وله رأس حربي مماثل وزنه 600 كلغ.
فإن ترسانة حزب الله الصاروخية تشتمل كذلك على "فتح -110"، وهو صاروخ باليستي إيراني قصير المدى، ويبدو أنه نسخة مختلفة عن "زلزال -2"، يبلغ مدى الصاروخ 250-300 كلم ، مما يجعله سلاحًا بعيد المدى في مخزون حزب الله، وله رأس حربي يصل وزنه إلى 500 كلغ، وهو موجه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ووفقًا لتقارير في الغرب، قدمت إيران مثل هذه الصواريخ إلى حزب الله في وقت مبكر من عام 2007.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في 12 تموز/يوليو القادم، تكون قد انقضت 16 سنة على حرب لبنان الثانية التي اندلعت عام 2006، ومنذ ذلك الحين، شهدت الحدود الشمالية للكيان حوادث أمنية، لكنها ظلت هادئة نسبيًا، لكن تبقى إمكانية انفجار الأوضاع مجددًا واردة.
وبحسب تقديرات العدو، ففي حال نشوب أي حرب مقبلة مع حزب الله، فإنه من المتوقع أن يطلق نحو 1500 صاروخ يوميًا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ما قد ينذر بسقوط 300 قتيل بصفوف المستوطنين والجنود بواقع يومي.