وأغلقت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم آب/ أغسطس، وهو العقد الأنشط تداولاً، منخفضةً دولارين أو 1.7%، لتسجّل عند التسوية 115.60 دولاراً للبرميل بعد أن صعدت إلى 120.80 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.
وأغلقت العقود تسليم تموز/يوليو، التي انقضى تداولها مساء الثلاثاء، مرتفعةً 1.17 دولار أو 1%، إلى 122.84 دولاراً للبرميل.
وانخفضت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 40 سنتاً أو 0.4% لتبلغ عند التسوية 114.67 دولاراً للبرميل، بعد أن كانت في وقت سابق من الجلسة لامست عقود الخام الأميركي 119.98 دولاراً، وهو أعلى مستوى لها منذ التاسع من آذار/مارس.
وعلى الرغم من تحوّلهما للهبوط في أواخر الجلسة، فإن الخامين القياسيين كليهما ينهيان شهر أيار/مايو على ارتفاع، في سادس شهر على التوالي من المكاسب.
ولقيت أسعار النفط دعماً في معظم الجلسة بعد موافقة الاتحاد الأوروبي على حظر جزئي وتدريجي على واردات النفط الروسي، وقرار الصين رفع بعض قيود كوفيد-19، وانطلاق الموسم الصيفي لقيادة السيارات في الولايات المتحدة.
وفي حين لا يوجد سعي رسمي من منظمة البلدان المصدّرة للبترول لضخ المزيد من الخام للتعويض عن أي نقص محتمل في الإنتاج الروسي، فإنّ بعض الأعضاء الخليجيين بدأوا التخطيط لزيادة إنتاجية في الأشهر القليلة المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مندوبين في "أوبك".
المصدر: وكالات