وبحسب صحيفة "ديلي ستار"، فإن هذا القرش الذي يصل طوله إلى 1.5 متر يُوصف في الغالب بـ"الأحفورة الحية"، لأنه تغير بشكل طفيف على مدى عشرات الملايين من السنين.
وجرى سحب سمك القرش النادر الذي يسمى بـ"الأهدب" من عمق يزيد عن 2000 متر تحت سطح الماء.
في غضون ذلك، قال باحثون برتغاليون في تصريحات للصحافة، إنهم يعملون بتنسيق مع الاتحاد الأوروبي من أجل ضمان تفادي صيد أنواع غير مرغوب فيها أو أخرى تحتاج الحماية.
وكان هذا القرش يعيش سابحا في مياه عميقة، بينما كانت الديناصورات على سطح الأرض، واستطاع "الأهدب" أن يكتسب فكا قويا بفعل صيده لسمك الحبار وأنواع أخرى.
وأوضح المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي، في بيان، أن هذا القرش له جسم طويل ونحيل، كما أنه ذو رأس شبيه بالثعبان.
وقالت الباحثة في جامعة ألغارفي البرتغالية، مارغريدا كاسترو، إن القرش الأهدب يمتاز بأسنانه الكثيرة التي يصل عددها إلى 300، ويستخدمها لأجل الانقضاض بشكل مفاجئ على الفريسة.
ولا يعرف العلماء الشيء الكثير عن أعداد هذا القرش، لأنه يعيش في مستوى عميق تحت سطح البحر، حيث يشتد كلام من الظلام والضغط، مع درجة حرارة منخفضة للغاية.
ويدرج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، القرش الأهدب ضمن الأنواع "الأقل مدعاة للقلق"، لكنه حذر من تزايد نشاط الصيد التجاري في المياه العميقة، وهو أمر يزيد احتمال سحب السفن لهذه الأنواع من السمك عن طريق الخطأ.