وتخلل الوقفة كلمات لشخصيات فلسطينية ولبنانية، أشادت بمقاومة الشعب الفلسطيني، وبشبابه الثائر في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.
وقال المتحدثون إنه "رغم استنفار الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه المطبِّعين؛ كان للشعب الفلسطيني الكلمة الفصل في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة"، مؤكدين أنه "لا أمن ولا أمان للعدو الصهيوني على أرض فلسطين".
وشدد المسؤول السياسي لحركة "حماس" في منطقة صيدا ومخيماتها، أيمن شناعة، أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، أعادوا القضية الفلسطينية إلى دوائر صنع القرار في العالم".
وقال "شناعة"، في تصريح على هامش الوقفة، إن "شعبنا الفلسطيني في الشتات، وتحديدا في مخيمات لبنان، متمسك بأرضه، ويرفض كل مشاريع التهجير والتوطين".
وجدد شناعة رفض "حماس" الكامل لتصريحات المفوض العام لـ"أونروا" لازاريني حول تقليص خدمات الوكالة، وترحيل عدد من الخدمات التي تقدمها الوكالة إلى مؤسسات دولية أخرى.
من جانبها؛ قالت مسؤولة جمعية "أغاريد"، سنيّة عزام، إن "النساء الفلسطينيات شاركن الليلة في هذه الوقفة، للتأكيد على أنهن يقفن ونساء العالم مع المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى".
وأكدت عزام أن "أغاريد ستواصل دعمها ومساندتها للقضية الفلسطينية، حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك وكل التراب الوطني الفلسطيني".
من جهتها؛ دعت عضو الهيئة الإدارية ومسؤولة ملف الطفل في رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج - فرع لبنان، سعاد سلامة، إلى "دعم المقدسيين والشعب الفلسطيني بكافة السبل التي من شأنها تعزيز صمودهم وحفظ كرامتهم، حتى تحرير كامل المقدسات من دنس الاحتلال الإسرائيلي".
يشار إلى أن المسجد الأقصى شهد خلال الأسبوعين الماضيين، اعتداءات صهيونية متكررة على المصلين، بالإضافة إلى تنظيم سلطات الاحتلال عشرات الاقتحامات للمستوطنين