وأفادت مصادر مقدسية، أن العشرات من عناصر شرطة الاحتلال، اقتحمت ساحات المسجد، وخاصة قُبالة المسجد القبلي، واعتلت سطحه، وصحن مُصلى قبة الصخرة، وأجبروا المصلين على مغادرة المسجد.
وأشارت إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال الاقتحام، في الوقت الذي أبعدت فيه تلك القوات طواقم الإسعاف من محيط المصلى القبلي بالمسجد الأقصى.
واعتدت قوات الاحتلال على النساء في صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى، تزامناً مع اقتحام المستوطنين لساحاته.
وهذا هو اليوم الثاني توالياً، الذي تُجبر فيه شرطة الاحتلال المصلين على إخلاء المسجد الأقصى، قبيل السماح للمستوطنين باقتحامه.
واقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى بمجموعات من جهة "باب المغاربة"، ونفذوا جولات استفزازية، وأدّوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، وتولت شرطة الاحتلال تأمين الاقتحام وحماية المقتحمين.
وتواصل جماعات "الهيكل" المزعوم حشد مناصريها لاقتحام المسجد الأقصى فيما يسمى "عيد الفصح"، وتدنيسه بإقامة الطقوس فيه، ومحاولتهم إدخال "قربان الفصح" إلى الأقصى.
ويحل "عيد الفصح" العبري هذا العام، متقاطعاً مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، ما بين 16 و22 نيسان/أبريل الجاري.