وذكرت قناة "برس تي في" التليفزيونية الرسمية ، أن إيران طالبت بإطلاق سراح مذيعة التليفزيون ومخرجة الأفلام الوثائقية مرضية هاشمي، التي قالت قناة "برس تي في" الإيرانية إن مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقلها في مطار سانت لويس يوم الأحد الماضي، ولم يعلق مكتب التحقيقات الاتحادي على القضية.
وأوضحت أنه من المقرر أن تمثل مرضية هاشمي التي اعتقلها مكتب التحقيقات الاتحادي بتهم غير محددة، أمام محكمة في واشنطن العاصمة اليوم الجمعة" ولم تذكر المزيد من التفاصيل.
ونقلت القناة عن ابن هاشمي يوم الأربعاء الماضي إن والدته التي تعيش في إيران منذ أكثر من 10 أعوام احتجزت باعتبارها "شاهدًا ماديًا" في قضية جنائية، ولم توجه لها أي تهم رسمية.
وقالت قناة "برس تي في" انه تم احتجاز السيدة هاشمي يوم الأحد في سانت لويس بولاية ميسوري ، حيث قامت بتصوير فيلم وثائقي بعنوان "حياة السود".
وقال نجلها إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتقلوا صحافية "برس تي في" عند وصولها إلى مطار سانت لويس لامبرت الدولي قبل أن تستقل الطائرة إلى دنفر.
وتقول السيدة سوزان نوسيل ، وهي الرئيس التنفيذي لمجموعة "بين أمريكا" التي تروج للأدب وحرية التعبير ، إنها قلقة من أن هاشمي قد تكون مستهدفة لعملها الوثائقي في حركة "حياة السود" أو لأسباب سياسية.
واضافت "اذا كانت هناك اسباب اخرى لإحتجاز هاشمي يجب توضيحها وإلا فانه يجب اطلاق سراحها على الفور".