وخلال فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية أقامتها اللجنة الوطنية والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، قال العميد صفرة: نحن أمام كارثة وثلوث من القنابل العنقودية من أنوع وجنسيات متعددة ورصدنا 15 نوعاً منها مستخدمة في الغارات الجوية فقط
وأضاف، إن حجم ونطاق انتشار التلوث يجعل من اليمن المرتبة الثانية بعد جمهورية لاوس رغم الفارق الكبير إذا ما تم مقارنة الأسلحة المستخدمة في اليمن.
وأوضح أنه خلال شهر مارس الماضي تم تسجيل 42 ضحية في المحافظات اليمنية مؤكداً أن هذا رقم كبير جداً، ومبيناً أن حوالي 220 ضحية في محافظة الحديدة منذ انسحاب المرتزقة منها في نوفمبر العام الماضي
واعتبر العميد صفرة أن تقليل التقارير الدولية والحقوقية من أعداد ضحايا القنابل العنقودية في اليمن يُعد محاولة لتبرئة التحالف وتغيير للحقائق والوقائع.