وكان ما يسمى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، أعلن عن عقد "قمة تاريخية"، في النقب، تجمعه مع وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب :"من حق كل الشعوب العربية أن تسأل: هل لهذا الحد يجهل وزراء الخارجية العرب حقيقة وطبيعة الصراع الدائر في النقب، فيشاركون في اجتماع يستضيفه الاحتلال على أرض النقب المهددة بالتهويد واقتلاع أهلها ؟"
ودان القيادي شهاب، بشدة مشاركة وزراء خارجية عرب في هذا الاجتماع، باعتباره أحد أوجه التطبيع والتعاون الذي يخدم الاحتلال وسياساته العدوانية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه.
واعتبر شهاب أن الاجتماع دعم للكيان الصهيوني في ظل التقارير الأممية التي دللت بوضوح على كون الجرائم الصهيونية جرائم تطهير وفصل عنصري.
ويأتي الاجتماع في ظل هجمة شرسة يتعرض لها النقب المحتل، حيث الاستيطان المتواصل وبناء المستوطنات والاعتداء على الفلسطينيين فيه.
وعُقدت قمة في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر في مصر، الثلاثاء الماضي، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وطبّعت الإمارات علاقاتها مع إسرائيل في عام 2020 برعاية الولايات المتحدة، وسرعان ما تبعتها البحرين والمغرب. كما وافق السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن لم تقم علاقات كاملة حتى الآن.