ولفت الرئيس اللبناني في ما خص الحرب الدائرة في أوكرانيا الى ان مخاطر النزاع شاملة، والحل الوحيد هو السلام "والأمثل يكون من خلال مفاوضات تقودها الأمم المتحدة".
وعن انفجار مرفأ بيروت، أعرب الرئيس عون عن ثقته في أن العدالة ستتحقق لا سيما وان جميع اللبنانيين ينشدونها، مؤكداً مطالبته بإزالة كل العوائق التي تمنع تحقيقها، لافتاً في مجال آخر، الى السعي الى تطبيق اللامركزية الإدارية الموسعة التي من شأنها ان تساهم في تطبيق أفضل للدستور اللبناني.
وجدد الرئيس اللبناني التأكيد، على ان ليس لحزب الله من تأثير بأي طريقة على الواقع الأمني للبنانيين في الداخل، مشدداً على أن الحزب الذي قام بتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي مكون من لبنانيين عانوا من الاحتلال و"مقاومة الاحتلال ليست إرهابا" .
ورداً على سؤال، أوضح الرئيس عون الذي أشار الى ان لبنان ليس دولة تحب الحروب، "ان هناك اجزاء من أراضي لبنان وسوريا لا تزال محتلة. وعندما نتوصل الى تحريرها، لن تبقى هناك من مشاكل في ما يتعلق بنزاع عسكري، ويمكن الانطلاق بمسيرة "مفاوضات سلام"، لحفظ الحقوق والسيادة الوطنية وتحرير الأرض والمياه".