وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيانات متفرقة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "واس": "إعدام أندونيسيين وسعوديين على خلفية قضايا قتل واغتصاب، وذلك غداة إعدام ثلاثة آخرين يوم الأربعاء".
وجاء ذلك بعدما أعلنت المملكة السبت الماضي أنها أعدمت في يوم واحد 81 شخصا دينوا بما اسمته جرائم مختلفة مرتبطة "بالإرهاب"، ما أثار تنديدا دوليا واسعا من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية.
وبحسب تعداد وكالة "فرانس برس" استنادا إلى بيانات وزارة الداخلية السعودية، فقد أعدمت المملكة 100 شخص منذ بداية العام، متجاوزة عدد الإعدامات المنفذة خلال العام الماضي والتي شملت 69 شخصا.
وفي 2019، أعدمت المملكة 184 شخصا، وهو أكبر عدد في غضون عام واحد.
ولطالما تعرضت المملكة لانتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان بسبب معدلات الإعدام المرتفعة. ودانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه "عمليات الإعدام الجماعية" السبت، مشيرة إلى أن "بعض الذين أعدموا أدينوا بعد محاكمات لا تفي بالمعايير الدولية".
وشككت منظمة "هيومن رايتش ووتش" في "أن يكونوا حصلوا على محاكمات عادلة"، قائلة في بيان إنه "نظرا إلى الانتهاكات المتفشية والممنهجة في النظام الجزائي السعودي، فمن المرجح جدا أن أيا من الرجال المعدومين لم يحصل على محاكمة عادلة".