وأكّد الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم، أنّ حركته تعتبر الحلول الاقتصادية الأمريكية "وسيلة لتمرير أجندتها المفضوحة في الالتفاف والتنكّر للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا".
وقال برهوم إنّ حماس تابعت "بقلق بالغ" اللقاء الأخير الذي نظمته السفارة الأمريكية بين رجال أعمال فلسطينيين وإسرائيليين؛ من أجل تقديم بعض التسهيلات والامتيازات الاقتصادية، مشدّدًا على أنّها "تستهدف تكريس الاحتلال وهيمنته على أرضنا ومقدرات شعبنا".
وحذّر من خطورة الانسياق وراء هذه اللقاءات، مؤكّدًا أنّه "ما كان لها أن تتم لولا تمسّك القيادة المتنفذة في السلطة بسياسة التنسيق الأمني التي تخدم العدو، ومحاولاتها إحياء المفاوضات العبيثة معه، متجاهلة تصعيد الاحتلال عدوانه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، عبر جرائم القتل والاستيطان والتهويد".
وشدّدت حماس على أنّ هذه المحاولات لن تفلح في حرف بوصلة شعبنا عن التمسّك بحقوقه الوطنية المشروعة، والدفاع عن أرضه ومقدساته بكل الوسائل، داعية كل مكوّنات شعبنا وقواه الحيّة إلى رفض هذه السياسة الخاطئة وإدانتها، وتفعيل المقاومة الشاملة الخيار الأمثل في انتزاع الحقوق وردع الاحتلال.