وكشفت الحكومة الانتقالية في السودان في سبتمبر الماضي، عن محاولة «انقلاب فاشلة» في السودان في وقت كانت فيه البلاد تمر بمرحلة انتقالية هشة منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019.
وقالت الحكومة الانتقالية، آنذاك، إن ضباطا ومدنيين مرتبطين بنظام الرئيس المخلوع، حاولوا الانقلاب لكن سرعان ما سيطرت الحكومة على الأمور، وشدد رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، على أن محاولة الانقلاب الفاشلة «كانت تستهدف الثورة وما حققه الشعب السوداني من إنجازات».
ووصف رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، محاولة الانقلاب الفاشلة بأنها «كانت تستهدف الثورة وما حققه الشعب السوداني من إنجازات»
وتحكم السودان حاليا، بموجب اتفاق تقاسم السلطة المبرم في أغسطس 2019، أي من خلال حكومة انتقالية مؤلفة من ممثلين مدنيين وعسكريين، ومكلفة بالإشراف على عودة الحكم المدني الكامل.