وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن جريمة إعدام الأسيرين (الأسير الشهيد البطل حاكم مطري يحيى البطيني والأسير الشهيد البطل حيدر علي حيدر الشواذاني) تعد سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة وهو ما لا يمكن السكوت عليه بأي حال.
ودعت اللجنة الأمم المتحدة للتعجيل في تحريك ملف الأسرى والقيام بما يتوجب عليها من مسؤولية لمعالجة هذا الملف الإنساني.
كما دعت كل المنظمات الدولية والمحلية لإدانة هذه الجريمة ومحاسبة النظام السعودي على كل جرائمه بحق هذا الشعب.
فيما يلي نص البيان:
فيما اقترفه النظام السعودي من جريمة إعدام للعشرات من المظلومين علمنا أن من بينهم أسيران سيق بهما إلى لساحة الإعدام ظلما وعدوانا وتجاوزا لكل القوانين والمواثيق المؤكدة على احترام جانب أسرى الحروب دون التعرض لهم بأي أذى.
إن جريمة إعدام الأسيرين وهما (الأسير الشهيد البطل حاكم مطري يحيى البطيني والأسير الشهيد البطل حيدر علي حيدر الشواذاني) تعد سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة وهو ما لا يمكن السكوت عليه بأي حال.
وأمام هذا التطور الخطير ندعو الأمم المتحدة للتعجيل في تحريك ملف الأسرى والقيام بما يتوجب عليها من مسؤولية لمعالجة هذا الملف الإنساني.
كما ندعو كل المنظمات الدولية والمحلية لإدانة هذه الجريمة ومحاسبة النظام السعودي على كل جرائمه بحق هذا الشعب.
وإذ نأسف لما آل إليه وضع أسرانا الأبطال فإننا نعاهدهم ونعاهد عوائلهم الكريمة والصابرة إننا لن نألوا جهدا في سبيل أن ينالوا الحرين ونحذر النظام السعودي من مغبة أفعاله الإجرامية.
رحم الله الأسيرين الشهيدين وعظم الله أجر أهلهما الكرام، سائلين المولى عز وجل أن يفرغ عليهم الصبر والسلوان،”إنا لله وإنا إليه راجعون”.
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى