وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي إن عمليتي الإطلاق التي أجرتهما كوريا الشمالية في أواخر شباط/فبراير وأوائل آذار/مارس تنطويان على نظام صاروخ باليستي عابر للقارات والذي تم الكشف عنه في الأصل خلال موكب استعراضي لحزب العمال الكوري في 10 تشرين أول/أكتوبر .2020
وتابع المتحدث باسم البنتاغون أنه من المرجح أن يكون الغرض من الاختبارات هو تقييم النظام “قبل إجراء اختبار بمدى كامل في المستقبل، ومن المحتمل أن يكون متخفيا في هيئة إطلاق فضائي”.
وأضاف كيربي أنه في حين أن كوريا الشمالية “اختارت عدم إعلان معلومات بشأن الأنظمة التي تضمنتها عمليات الاطلاق”، فإن الولايات المتحدة تنشر المعلومات” وذلك لأننا نعتقد أنه يجب على المجتمع الدولي التحدث بصوت موحد لمعارضة المزيد من تطوير وانتشار مثل هذه الأسلحة”من قبل بيونغ يانغ.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن الاختبارات الأخيرة هي “تصعيد خطير” من بيونغ يانغ وأنه من المقرر أن تعلن وزارة الخزانة الأمريكية عن العديد من العقوبات الجديدة يوم الجمعة، دون التطرق إلى التفاصيل.
وكانت كوريا الشمالية قد ذكرت إن عمليتي الإطلاق هما جزء من تطوير “قمر اصطناعي للاستطلاع”.