وقال الحاج، إن "واشنطن تعمل على تشويه الاقتصاد العراقي وجره نحو التبعية الاقتصادية التخريبية من خلال عرقلة كل المحاولات الساعية للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد"، مبينا أن "أي توجه لكافة مؤسسات العراقية الاقتصادية خارج الاتجاه الأمريكي يعارض".
وأضاف، أن "الحكومة العراقية لا تمتلك الخيارات والإرادة الحقيقة التي تؤهلها للوقوف ضد الإرادة الأمريكية التخريبية"، مشيرا إلى أن "بعض القوى السياسية تريد ذهاب العراق باتجاه المحور الأمريكي خدمة لمصالحها السياسية".
وأوضح أن "بوصلة الإرادة الأمريكية تعارض كل الاتفاقيات الخدمية بدءا من الاتفاقية العراقية الصينية وملف الطاقة والاتفاقية مع شركة سيمنز الألمانية المختصة بالشأن الكهربائي وغيرها من الملفات التي تؤكد على هذا التوجه التخريبي".
وحمل الحاج "الشعب العراقي والبرلمان الجديد مسؤولية تحرير العراق من الهيمنة الأمريكية واحتلالها الاقتصادي والذهاب باتجاه ما يصب في مصلحة البلد اقتصاديا".
المصدر: المعلومة