وأكدت الرسالة "تمسك بيروت بما طرحه الوفد اللبناني المفاوض بشأن الحدود مع فلسطين المحتلة"، كما أنّ "الرسالة ترفض الاعتراض الصهيوني على إطلاق دورة التراخيص في البلوك رقم 9 الحدودي".
والجدير بالذكر أنّ "الرسالة اللبنانية إلى الأمم المتحدة تستبق بأيام قليلة موعد وصول الوسيط الأمريكي"، وأنّ "لبنان أكد في رسالته أنّ حقل كاريش بات حقلاً متنازعاً عليه وليس حقلاً إسرائيلياً".
هذا وأعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أمس الخميس، أنّ الوسيط الأمريكي في عملية التفاوض غير المباشر لترسيم الحدود بين لبنان والاحتلال الصهيوني، آموس هوكشتاين، سيزور البلاد خلال أسبوع لبحث استئناف التفاوض بين بيروت و"إسرائيل" حول ترسيم الحدود البحرية.
وقال بري: "الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين سيكون في لبنان خلال أسبوع، ومن المفترض أن يُستأنف التفاوض وأن يصار إلى الإلتزام باتفاق الإطار".
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون جدّد في وقتٍ سابق الإعلان عن رغبة لبنان في التفاوض من أجل ترسيم حدوده البحرية الجنوبية على نحو "يحفظ حقوقه في المنطقة الاقتصادية الخالصة، وفق ما تنص عليه القوانين والمعاهدات الدولية".
يُشار إلى أن لبنان وكيان الاحتلال الصهيوني عقدا 4 جولات من المفاوضات غير المباشِرة، برعاية الولايات المتحدة والأمم المتحدة، بهدف "ترسيم الحدود البرية والبحرية".
ويتمسك لبنان بحقوقه البحرية ويرفض التنازل عنها لصالح الاحتلال الصهيوني، وهو قدم على طاولة المفاوضات مستندات ووثائق وخرائط تثبت حقه بحدود مياهه البحرية.
وتمسّك المفاوضون اللبنانيون بمطلب بزيادة 1430 كيلومتراً إضافية عن الـ860 كيلومتراً، ما يعني أن نصف حقل "كاريش" هو ملك للبنان.
المصدر: الميادين نت