وخلال حفل إفتتاح مركز الزرارية الطبي، رأى الشيخ دعموش أنّ على كلّ القوى والشخصيات المقتدرة أن تتحمّل المسؤوليّة وتقوم بمبادرات على الصعد المختلفة للتخفيف من تداعيات الأزمة ومن آلام الناس ومعاناتهم، معتبراً أنّ ذلك يُعد واجباً أخلاقيّاً وإنسانيّاً ووطنيّاً.
وشدد الشيخ دعموش على ان “حزب الله منذ بداية الازمة وضع خططًا وبرامج اجتماعية وصحية وتربوية وانمائية وزراعية وخدماتية، وتصدى لمشاريع في كلّ هذه المجالات وفي مجال الطاقة والمحروقات وغيرها، وجعلها في سلّم أولوياته، وسخر جزءًا كبيرًا من كادره البشري ومن إمكاناته وقدراته المادية لمساعدة الناس والتخفيف من معاناتهم ومواجهة الأزمات المتعددة التي يعيشونها، بدءًا من مواجهة وباء 'كورونا'،مروراًبتأمين المحروقات للإستخدامات العامة وللتدفئة، وصولًا إلى فتح الطرقات التي غمرتها الثلوج وتقديم المساعدة للناس المحاصرين بسبب العاصفة الثلجية”.
وأكد الشيخ دعموش“اننا في حزب الله سنواصل تحمل هذه المسؤولية وسنكمل هذه المهمة ولن نتوانى عن خدمة اهلنا في هذا الوضع المأزوم والمقلق الذي نعيشه في لبنان”.