في كلمة القاها في مراسم الذكرى التاسعة والثلاثين لاستشهاد القائد في الحرس الثوري حسن باقري ويوم الاستخبارات والعمليات، قال الاميرال فدوي: في الدفاع المقدس وبعد فترة وجيزة استطاع مقاتلونا التغلب على العدو بالتوكل على الله وهذا وعد الله الذي قال "ان تنصروا الله ينصركم".
واضاف: بعد أيام قليلة ندخل الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية ، وهذا يحدث بينما هاجمتنا القوى الشريرة في العالم بطريقة منظمة بقيادة اميركا 13 فبراير 1979 ، لذا أن 87 دولة خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس كانت في الجبهة المعارضة لنا، ولم تكن الى جانبنا سوى دولتين فقط هما سوريا وكوريا الشمالية، في الواقع، كانت كل الدول تقف ضدنا.
وقارن نائب القائد العام للحرس الثوري بين قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية والولايات المتحدة، وقال : إن الميزانية العسكرية الأميركية تبلغ 80 مليار دولار ، وحتى فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا ، فهي في أعلى المراتب ولكن في تحقيق النتائج العكس هو الصحيح، وفي الوقت الحاضر من الناحية الاقتصادية ، يمكننا أن نرى ظروفًا اقتصادية أفضل في المجتمع من خلال إيلاء المزيد من الاهتمام للقواعد الإلهية وعدم الاعتماد على تعليمات أخرى.
وتابع قائلا: ان إحياء ذكرى أيام الحرب أمر مهم، ولكن الأهم من ذلك هي الدروس التي يجب أن نتعلمها مما حدث، فعندما تحترم القواعد القرآنية، فان اليمنيين يهزمون الجبهة الموحدة للكفر والباطل مثل الدول الضعيفة في جنوب الخليج الفارسي والأوروبيين والأميركيين وحتى الأفارقة ، وهذا يدل على أننا إذا آمنا بوعد الله فالنتائج ستكون أفضل.
واضاف فدوي: وقف آخر وزير دفاع في إدارة "أوباما" في قاعدة الظفرة في الإمارات، وبينما كانت أمامه طائرة مسيرة من طراز "غلوبال هوك"، قال إننا وحلفاؤنا في منطقة الخليج الفارسي وخارجها، نسعى لبناء قوة رادعة ضد إيران، وهذا يدل على مدى القوة التي حققتها الجمهورية الإسلامية الايرانية مما جعل الأعداء يسعون لخلق رادع ضدها.