وأشار وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، خلال الحفل الختامي للمؤتمر الوطني حول إيران ودول الجوار في مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية مساء اليوم الاثنين أشار إلى مبادئ سياسة الجوار للحكومة الايرانية الحالية والاجراءات المتخذة بهذا الصدد وقال: "من بين اجراءاتنا في هذا المجال ربط سياسة الاهتمام بالجيران بقضية المفاوضات لرفع الحظر في فيينا، وسعينا للتقارب إلى هذا المستوى حتى لا يشعر الجيران ببعدهم".
وقال، "لا نرحب بفكرة إضافة أعضاء جدد من المنطقة إلى المحادثات، لكننا نبقي جيراننا على إطلاع بالقضايا".
وقال رئيس الجهاز الدبلوماسي: "تحسين العلاقات مع الجيران أولوية رئيسية في مبادرات البلاد، ولأسباب مختلفة لم يتم استغلال هذه الأولوية الهامة والقدرة الهائلة بشكل كامل حتى الآن، ولم تلحظ القيمة المضافة لتعزيز علاقات بلدنا مع 15 دولة مجاورة في تعزيز المصالح الوطنية والتنمية االاقليمية لمستدامة والشاملة، ومن الأولويات الرئيسية منذ بداية الحكومة الحالية إعطاء الأولوية للتعاون والتفاعل مع الجيران.
وأضاف عبد اللهيان: إن الحكومة الحالية تحاول من خلال هذه الأولوية في التفاعل والحوار مع الجيران، توظيف أقصى الطاقات المتاحة وتحسين العلاقات الثنائية مع دول الجوار لتحقيق هذا الهدف بجدية وإعطاء الأولوية للتعاون مع الجيران بمفاهيم جغرافية وسياسية عامة وما إلى ذلك. فللجار خيارات قانونية ودولية، بما في ذلك حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم الاعتداء على وحدة الأراضي واحترام استقلال وسيادة الدول.
وقال، إن "إيران بحاجة ماسة إلى ترجمة مزاياها النسبية في بيئة مستدامة".