وذكر فومين، أن ذلك سيتم خلال التفتيش المفاجئ لقوات الرد السريع لدولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس، والذي اتفق عليه الرئيسان فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو في نهاية العام الماضي، بهدف تقييم مدى استعداد هذه القوات لضمان الأمن العسكري، وكذلك لوضع خيارات مختلفة لاتخاذ إجراءات مشتركة لتحييد التهديدات، وتحقيق استقرار الوضع على حدود دولة الاتحاد.
وأشار فومين إلى أنه يجري التدرب بشكل دوري على مختلف الخيارات لاستخدام مجموعة القوات الإقليمية. وفي إطار التفتيش سيتم التحقق من استعداد هذه القوات للعمل ليس فقط ضمن حدود مسؤوليتها، بل ولحل المهام المفاجئة المتمثلة في تطويق حالات الأزمات في مختلف الاتجاهات حيث تظهر المخاطر. وخلال نقل المجموعة العسكرية الروسية إلى أراضي بيلاروس، سيتم تقييم إمكانيات البنية التحتية اللوجستية.
وأضاف فومين: "في العام الماضي تم تنفيذ مناورات - غرب2021، وخلالها تم تأكيد الجاهزية القتالية العالية".
من جانبها، أعلنت وزارة دفاع بيلاروس، عن تنفيذ هذا التفتيش في قوات الرد السريع لدولة الاتحاد.
وقالت إن التدريبات المشتركة بين روسيا وبيلاروس "حزام الاتحاد 2022" ستجرى في الفترة من 10 إلى 20 فبراير.
وأشارت الخدمة الصحفية للوزارة إلى أنه "في المرحلة الثانية من الاختبار، في الفترة من 10 إلى 20 فبراير ، ستقام مناورة مشتركة بعنوان "حزام الاتحاد 2022".
ستعمل القوات على قمع العدوان الخارجي ومكافحة الإرهاب، ولا سيما تعزيز أجزاء من الحدود باتجاهات محتملة لتغلغل المسلحين إلى أراضي بيلاروسيا وسد قنوات تهريب الأسلحة والذخيرة