وقالت المفوضية في بيان مقتضب: "تواجه العائلات النازحة في اليمن جوعًا متزايدًا بسبب قطع المساعدات الغذائية".
وأضافت: "أكثر من نصف النازحين داخليًا في البلاد البالغ عددهم 4 ملايين نسمة يعيشون في مناطق مصنفة على أنها حالة غذائية طارئة".
وأردفت: "الملايين في يناير/ كانون الثاني يحصلون على حصص غذائية مخفضة" دون مزيد من التفاصيل.
ومطلع يناير الجاري أعلنت الأمم المتحدة، إيقاف أو تقليص برامج إغاثية حيوية في اليمن، جراء نقص التمويل.
ويشهد اليمن منذ 7 سنوات عدوانا سعوديا - اماراتيا شمل قصف منشآت حيوية في البلاد ناهيك عن فرض حصار شامل الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونًا على المساعدات.
وحتى نهاية العام 2021، أسفر العدوان على اليمن عن مقتل 377 ألفًا بشكل مباشر وغير مباشر، وفق الأمم المتحدة.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" فإن نحو 10 آلاف طفل يمني قتلوا أو شوهوا منذ مارس/ آذار 2015.
هذه الأعداد الكبيرة من الأطفال القتلى والمشوهين أكدها تقرير الأمم المتحدة حول تأثير الحرب على أطفال اليمن.
كما أشار التقرير إلى مقتل أو تشوّه نحو 2600 طفل عامي 2019 و2020.