وبحسب تفاصيل القصة التي حدثت في نيوزيلندا ونشرتها صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن زين ويدينغ ظن في البداية أن ماء تسرب إلى أذنه لأنه كان في المسبح، ثم أحس بالنعاس في وقت لاحق.
ومؤخرا استيقظ ويدينغ من النوم، فوجد أن أذنه التي يدور بها شيء غريب قد صارت "مغلقة تماما".
وعندما قصد المستشفى، وصف له الأطباء أن يتناول مضادات حيوية، إلى جانب تجفيف جزء من رأسه، لكن الأمور ساءت بعد ذلك.
وأحس ويدينغ بأنه لم يعد قادرا على السمع من خلال الأذن المريضة، كما شعر بألم رهيب لا يحتمل، وعندئذ حجز موعدا لدى طبيبة مختصة في أمراض الأذن.
وما إن أجرت الطبيبة فحصا للمريض حتى صرخت من هول الصدمة، قائلة إن الأمر يتعلق بحشرة نافقة داخل الأذن.
واستخرجت الطبيبة الصرصور في غضون دقائق قليلة فقط عن طريق جهاز شفط، ثم انتهت "المحنة" التي لم يكن يتخيل أحد حصولها بهذه الطريقة.