وقال الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس المحتلة، محمد حمادة، في تصريح صحفي: إن "مواصلة الاحتلال عدوانه على العاملين في المسجد الأقصى المبارك، من حراس وسدنة وموظفين، باعتقالهم أو إبعادهم، هو عدوان سافر، وتغوّل على شؤون المسجد".
وبيّن أن العدوان يترافق مع محاولات الاحتلال المستمرة لعرقلة أي محاولة لإجراء صيانة أو ترميم لمرافق المسجد، ما يزيد من المخاطر المحدقة ببنيانه.
ودعا حمادة أهالي القدس المحتلة إلى "مواصلة الرباط، والتصدي لسياسات الاحتلال بحق المسجد الأقصى"، مطالباً الجهات الرسمية والأهلية المعنية بـ"القيام بواجبها في دعم حراس المسجد الأقصى، وكل العاملين فيه" لمواجهة عدوان الاحتلال.
وتواصل سلطات الاحتلال حملات الإبعاد عن المسجد الأقصى بحق المقدسيين والمرابطين والمرابطات وموظفي الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد، في محاولة لإتاحة المجال للمستوطنين لتنفيذ اقتحاماتهم بالأقصى دون أي قيود.
وخلال العام 2021، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 30 موظفاً من دائرة الأوقاف، وأصدرت 519 قرار إبعاد، منها 357 عن المسجد الأقصى، و110 عن القدس القديمة، و31 عن مدينة القدس، وفق مركز معلومات وادي حلوة.