وقال مالك رحمتي: إن أحد القاب الإمام الرضا (عليه السلام) المقدسة هو عالم آل محمد، ولذلك فعلى جميع المراكز العلمية والثقافية في العتبة الرضوية العمل لتقديم سيرة ومسيرة هذا الإمام الفقيه في جميع أنحاء العالم بمستوى يليق بمكانته السامية والمباركة.
وطالب مالك رحمتي المؤسسة العلمية والثقافية في العتبة الرضوية المقدسة، أن تكرس نفسها وطاقاتها لتوفير التعاليم الدينة والثقافية الصحيحة لليافعين والشباب، وذلك لتصونهم بهذه التعاليم من الهجمات الثقافية الغربية والدنيوية التي تمارس ضدهم.
وأثنى على التنظيم الراقي والعمل المبهر بهذا المعرض، الذي اشتركت فيه جميع المراكز العلمية والبحثية والثقافية التابعة للعتبة الرضوية، مقدمةً اعمالها وانجازاتها الفاخرة .