وأضاف: "من المؤكد أن التغيير آتٍ وسيحصل. وهذا التغيير سيكون فكرياً وعملياً، لأننا وصلنا إلى ما نحن عليه نتيجة الخطيئة والسرقة والفساد والفشل في النظام".
وأشار إلى أن "ما يعاني منه اللبنانيون اليوم ويعيشونه هو نتيجة اعمال من مارس المسؤولية سابقاً وهو مؤتمن على حياة المواطنين، ومن هنا تأتي أحقية الدفاع عن النفس وعن مقومات الحياة واحترام كل حقوق".
ورأى الرئيس عون أنَّ الانسان مرتبط بمجتمعه وبالأرض، والإنسان بلا أرض هو لاجئ، لافتاً إلى أنَّ "المسيحية المشرقية لا تعيش إلاّ عبر الحوار المسيحي - الإسلامي، والدولة المدنيّة بحاجة إلى نضج اجتماعي وسياسي كي تتحقق في لبنان".