وقال موسوي الذي يترأس الوفد الإيراني لاجتماع كبار خبراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في اسلام آباد، في تصريح له اليوم السبت: إنه تم عقد الجزء الأول من اجتماع كبار الخبراء حول الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية حول أفغانستان واستقطاب المساعدات الغنسانية للشعب الأفغاني.
واشار الى أن قضية فلسطين تعد القضية الأخرى في جدول أعمال اجتماع الخبراء وأضاف: تمت المصادقة على البيان المتعلق بفلسطين بالإجماع كما سيتم الاستمرار بنقاشات الخبراء حول البيان المتعلق بأفغنستان بغية الانتهاء منه في وقت لاحق من اليوم (السبت).
وأوضح بأن هنالك إجمالاً عاماً بين اعضاء المنظمة حول إرسال المساعدات الإنسانية الى داخل أفغانستان وإن النقاشات المتبقية تتعلق بكيفية وطريقة التنفيذ وإرسال هذه المساعدات.
وصرح بأن هنالك ملاحظات حول كيفية إرسال المساعدات ودور السلطة الحاكمة في أفغانستان غير المعترف بها رسمياً من قبل دول العالم، لذا فإن الوفود المشاركة تسعى للبحث عن سبل إيصال المساعدات رغم العقبات القانونية الموجودة.
وأكد مساعد الخارجية مدير عام شؤون آسيا الجنوبية في الخارجية الإيرانية إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أي جهد لإرسال المساعدات الانسانية الى داخل أفغانستان وقد أرسلت لغاية الآن أكثر من 13 طائرة مساعدات إليها كما جعلت الحدود مفتوحة.
وأضاف: إن طهران تؤكد بأن المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني لا ينبغي أن تدخل التعقيدات القانونية وإن هذا الأمر يجب ان يستمر بمنأى عن النقاشات السياسية.
وكان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان قد وصل الى اسلام آباد مساء السبت للمشاركة في الاجتماع الطارئ للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي لدراسة الأوضاع في أفغانستان.