وصرح كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، علي باقري كني، ان مسار ايران خلال التفاوض كان ناجحاً، مضيفاً: "حققنا تقدماً جيداً ويمكن لذلك أن يهيئ أرضية سريعة لمفاوضات جدية".
واشار باقري كني الى ان مفاوضات الأيام السابقة تمحورت حول إطار البحث في النقاط الخلافية لتسريع الاتفاق، مؤكداً ان التماهي الروسي والصيني مع الموقف الإيراني واضح وكذلك الإختلاف مع الطرف الغربي.
ولفت باقري إلى ان الصهاينة يجهدون لتخريب الأجواء خارج قاعة التفاوض والتأثير على الأجواء داخلها.
وتابع ان هناك اختلاف بين الموقفين البريطاني والأوروبي مشيراً إلى انه من المنتظر والمتوقع من الطرف الآخر هو التعامل مع المفاوضات على نحو منطقي، وأن تكون لديه ابتكارات لرفع المشاكل.
ونوه كبير المفاوضين إلى اضافة بنود خلافية لنص الاتفاق النووي بالقول: "رأيُنا في المسودات السابقة أضافَ نقاطاً خلافية على الموجود مع الحكومة السابقة".
وشدد باقري كني على ان إيران حضرت إلى طاولة التفاوض بإرادتها ولم تكن مجبرة.