وجددت الحركة في بيان لها اليوم السبت تمسكها بالمحافظة على نهج المقاومة، الذي رسمه هؤلاء الشهداء بدمائهم الطاهرة، ملتزمين بهذا الخط ولن نتراجع عنه مهما كانت التحديات"، مشددة على البنادق ستبقى مشرعة في وجه الاحتلال حتى تحقق النصر المبين.
وقال البيان، إننا في حركة الجهاد الإسلامي، لنؤكد في ذكرى الشهداء القادة عصام براهمة وأنور حمران وأسامة بدرة، أن تقدم القادة لصفوف المواجهة هو نهج الصادقين والواثقين بنصر الله على طريق الحرية واستعادة الحقوق المسلوبة، وهذه الدماء المباركة تحيي فينا روح الجهاد والمقاومة، وتزيدنا إيماناً واصراراً على المضي قدماً نحو القدس محور الصراع الثابت بين تمام الحق وتمام الباطل.
وأضاف، إننا في ظلال هذه الذكرى، نجدد تمسكنا بالمحافظة على نهجنا المقاوم، الذي رسمه هؤلاء الشهداء بدمائهم الطاهرة، ملتزمين بهذا الخط ولن نتراجع عنه مهما كانت التحديات، وستبقى بنادقنا مشرعة في وجه الاحتلال حتى نحقق النصر المبين بالتحرير لكامل أرضنا المحتلة.
وتابع البيان، نستذكر اليوم الذكرى التاسعة والعشرون للشهيد القائد عصام براهمة، مؤسس العمل الجهادي في الضفة، من بلدة عنزة قضاء جنين والذي استشهد فجر 11 ديسمبر 1992م، بقصف صهيوني لمنزله الذي تحصن فيه بعد اشتباك مسلح استمر لعدة ساعات قتل فيه قائد الوحدة الصهيونية "ساسان مردوخ" وتبعه أربعة منهم قبل أن يرتقي القائد الاستثنائي شهيداً إلى العلياء.
وأردف، ونستحضر ايضا الذكرى الحادية والعشرين للشهيد القائد أنور حمران، مؤسس سرايا القدس في شمال الضفة المحتلة، من بلدة عرابة والذي استشهد يوم 11 ديسمبر 2000م، في عملية اغتيال جبانة من قناص صهيوني من جبل جرزيم بمدينة نابلس ليلتحق شهيدنا بركب الراحلين من قبله إلى الفردوس الأعلى.
وأضاف البيان، كما تحل ذكرى الشهيد البطل أسامة حسن علي بدرة، من مخيم بلاطة بمدينة نابلس المحتلة، والذي استشهد بتاريخ 11 ديسمبر 2002، والذي قتله الجنود الصهاينة بدم بارد. وتستمر قافلة الشهداء نحو القدس دون توقف.
وختم بالقول، إن هذه المناسبة تستوجب منا الوقوف أمام هذه الدماء، ومعاهدة الله وأبناء شعبنا وشهدائنا وأسرانا، بأننا سنبقى الأوفياء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى ومسيرة شعبنا المستمرة نحو الحرية والتحرير.