ونقلا عن العديد من الخبراء، تقول إنسايدر "إن الملك مصاب بأعراض ما قبل الخرف"، بينما تعد الحالة الحقيقية لصحته سرا يخضع لحراسة مشددة.
وكان قد قال محامو الديوان الملكي السعودي لصحيفة واشنطن بوست إن الملك "بالتأكيد لا يعاني الخرف أو أي نوع آخر من الإعاقة العقلية"، بعد أن زعمت الصحيفة ذلك عام 2015.
وانتقل الملك إلى نيوم، وهي منطقة مطورة حديثا على البحر الأحمر، في تموز/ يوليو 2020، بعد شهر من خضوعه لعملية في المرارة، وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" فإن الملك "سيقضي بعض الوقت للراحة والاستجمام".
وترأس الملك سلمان اجتماعات مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي منذ ذلك الوقت.
بدوره، قال الخبير البارز في السياسة السعودية في جامعة برينستون برنارد هيكل لإنسايدر: "إن الملك في نيوم لأنها الأكثر أمانا، ويصعب الوصول إليه"، مضيفا أن السلطات السعودية حريصة للغاية على أن "يتابع حياته"، في إشارة للملك السعودي.
وذكرت إنسايدر أن الملك يحظى بأفضل رعاية طبية، مكونة من 12 طبيبا من مستشفى كليفلاند كلينك، وفقا لشخص مطلع.