وأشارت الصحيفة إلى أن رد الرئيس الفرنسي على منظمات حقوق الإنسان، كان بتوقيع عقد بيع 80 طائرة رافال إلى الإمارات العربية المتحدة.
ولفتت إلى أن ماكرون وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، لم يعقدا مؤتمرا صحفيا، واحتفلا بالصفقة بتناول الطعام في مطعم قريب.
وفي وقت سابق، عبر نائب فرنسي عن غضبه من بيع أسلحة فرنسية للإمارات.
وخلال جلسة مساءلة الحكومة الفرنسية، قال النائب باستيان لاشود عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري؛ إن بلاده أصبحت تنافق العالم من خلال الترويج للقيم والمبادئ، في حين أنها تفعل عكس ذلك.
وأكدت فرنسا والإمارات الجمعة، أنهما وقعتا صفقة لتوريد 80 مقاتلة من طراز "رافال" من إنتاج شركة "داسو" الفرنسية للطيران.
كما طلبت الإمارات من فرنسا 12 مروحية نقل عسكرية من طراز "كراكال" تصنعها مجموعة "إيرباص".
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها؛ إن "الزعيمين اتفقا على مواصلة تعميق شراكتهما من أجل الأمن المشترك، وتعزيز تعاونهما في مكافحة الإرهاب والتطرف" (حسب الرئاسة).
وتابع البيان: "بالإضافة إلى وجود ثلاث قواعد عسكرية فرنسية على الأراضي الإماراتية، فإن هذه الثقة المتبادلة تترجم إلى الاستحواذ على 80 طائرة رافال، و12 طائرة مروحية من طراز كاراكال، ومكونات مرتبطة بها".