ووصل "باقري كني" بصفته كبير المفاوضين الايرانيين والوفد المرافق له، الى العاصمة النمساوية فيينا، التي تستضيف جولة المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1 بهدف إلغاء الحظر غير القانوني واللاإنساني ضد ايران.
ويضم الفريق الإيراني المفاوض عدداً من أبرز الخبراء القانونيين والاقتصاديين في البلاد، وهم:
1- مهدي صفري، نائب وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية، سفير ايران السابق في كل من النمسا وروسيا والصين؛ يحمل شهادة الدكتوراة في الطاقة الكهربائية والاتصالات.
2- رضا نجفي، نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، سفير ايران السابق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المدير العام السابق لشؤون السلام والامن الدوليين في وزارة الخارجية؛ يحمل شهادة الدكتوراة في القانون الدولي.
3- ابراهيم شيباني، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الستراتيجي للعلاقات الخارجية في ايران؛ سفير ايران في فيينا سابقاً، والرئيس الأسبق للبنك المركزي الايراني، يحمل شهادة الدكتوراه في علم الاقتصاد.
4- علي فكري، نائب وزير الاقتصاد والمالية، رئيس منظمة الاستثمارات في ايران، وكان سفيراً للجمهورية الإسلامية في بكين؛ ويحمل في سجله المهني، رئاسة دائرة مكافحة الحظر والتخطيط الاقتصادي بوزارة الخارجية الايرانية.
5- أحمد أسد زادة، نائب وزير النفط للشؤون الدولية والتجارية بالوكالة؛ يحمل شهادة الدكتوراة في الإدارة السترايجية، وشغل سابقاً منصب امين لجنة الطاقة بالامانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
6- غلام رضا بناهي، نائب حاكم البنك المركزي الإيراني للشؤون الدولية والنقد الاجنبي؛ يحمل شهادة الماجستير في العلوم المصرفية؛ وكان في وقت سابق، عضوا في الهيئة الادارية لبنك بي ال سي البريطاني، وعضوا في الهيئة الادارية لبنك ميربيزنيس الروسي، وعضوا في اللجنة المالية العليا لبنك "ملي" (الوطني) الإيراني في دبي.
ومن خلال نظرة عابرة على التشكيلة الجديدة للفريق الايراني المفاوض الذي وصل فيينا أمس، يتضح بأن الحكومة الايرانية برئاسة "السيد ابراهيم رئيسي"، عازمة على التفاوض والتوصل الى اتفاق لضمان مصالح الشعب وإلغاء الحظر الأميركي اللاقانوني؛ "كنقطة البداية للجولة القادمة من هذه المفاوضات".