وقامت منظمة الشباب التابعة إلي الكنيسة الإنجيلية بدراسة لتقييم رؤية الشباب الألمان تجاه الإسلام حيث أعلنت نتائجها في المؤتمر السنوي لشبكة دراسة الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد المسلمين في ألمانيا.
وتظهر هذه الدراسة الجديدة أن الشباب الألمان أقلّ رفضاً للمسلمين والمعتقدات الاسلامية مقارنة بالأجيال السابقة.
وقامت المنظمة بدراسة فئة 14 لغاية 29 سنة من شهر فبراير حتي أبريل 2021 للميلاد إذ توصلت إلي أن الشباب الألمان أصبحوا أكثر مرونة وقبولاً للمسلمين ولوجود العقيدة الإسلامية في ألمانيا ورغم ذلك هناك جزء من المجتمع لازال رافضاً للوجود الإسلامي في ألمانيا.
وبحسب دراسة أخري قامت بها مؤسسة "ديموسكابي النسباخ" 65 بالمئة من الألمان يعتقدون بضرورة تمتع المسلمين بحرية التدين كما يحق للألمانيين ذلك ورفض 18 بالمئة منهم حق المسلمين في حرية التدين.
كما إعتبر 28 بالمئة منهم الإسلام تهديداً وصرحت الأغلبية بأن جزءا من المسلمين يمثلون تهديداً وليس كلهم.