جاء ذلك في افتتاح "المؤتمر الوطني الخامس لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" الذي أقامته نقابة المهندسين، اليوم السبت، في العاصمة الأردنية عمان، وحضره حشد من النقابيين والأمناء العامين للأحزاب، وممثلي القوى السياسية والوطنية، ومنظمات مقاومة التطبيع مع الاحتلال.
وندد الزعبي بالاتفاقية التي من المتوقع أن توقعها الحكومة الأردنية مع الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، لتزويد "تل أبيب" بالطاقة الشمسية، مقابل الحصول على المياه، وفق ما كشفته وسائل إعلام عبرية وأمريكية الأربعاء.
وأضاف: "نحن في نقابة المهندسين إذ نرفض هذه الخطوة التطبيعية؛ لندعو للاستفادة من البدائل التي طرحتها نقابتنا؛ كتحلية مياه البحر الأحمر، وغيرها من المقترحات، دون الذهاب للتطبيع مع الاحتلال، والذي يعني رهن القرار الوطني للإملاءات الصهيونية".
وأشاد سمارة بـ"رئيس الجامعة الأردنية، وأساتذة الجامعة وطلبتها، لتصديهم للتطبيع الأكاديمي مع الاحتلال، عبر انسحابهم من مؤتمر للمنح الدراسية بمشاركة الجامعة العبرية بالقدس المحتلة".
من جهته؛ استهجن الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني، نضال مضية، إعلان بريطانيا عزمها اعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منظمة إرهابية.
وقال مضية في كلمة باسم ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، إن "بريطانيا تظهر وجهها الظالم مرةً أخرى، من خلال قرارها الذي يمثل انحيازاً كاملاً للاحتلال، ويستهدف بشكل مباشر الشعب الفلسطيني، وحركته الوطنية بجميع فصائلها".
وأكد على رفض "الأحزاب الأردنية للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، خاصة ما أشيع عن تطبيع أردني إسرائيلي إماراتي منتظر له علاقة بتوليد الطاقة.
وأضاف مضنية: "لا يمكن النظر لأي مشروع تطبيعي كهذا؛ دون النظر إلى انعكاساته السلبية والخطيرة على المنطقة برمتها؛ لأنه سيفتح أبواب منطقتنا العربية للاحتلال".