وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحافي في كابول، إن عددهم "ليس كبيراً في أفغانستان، لأنهم لا يحظون بدعم الشعب"، مشيراً إلى أن "هناك عدداً من النساء من بين المعتقلين"، ويخضعن للاستجواب "من قبل نساء".
وسيطرت طالبان على السلطة في أفغانستان منتصف آب/أغسطس، وأطاحت الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة، وتعهدت بإعادة الاستقرار بعد حرب استمرت 20 عاماً.
وبحسب ذبيح الله مجاهد، فإنه خلافاً لنظيره في غرب آسيا (الشرق الأوسط)، فإن تنظيم "داعش-ولاية خراسان" لا يضم سوى مقاتلين محليين، ووجوده في أفغانستان لا يمثّل خطراً على دول أخرى.
وتبنّى التنظيم في عام 2021 أكثر من 220 هجوماً في أفغانستان، بما في ذلك العديد من الهجمات في كابول، حيث سيطرت "طالبان" على مقاليد الحكم.
والأسبوع الماضي، قُتل ما لا يقلّ عن 19 شخصاً، بينهم قيادي كبير في "طالبان، وأصيب 50 آخرون بجروح، في هجوم لتنظيم "داعش" استهدف مستشفى كابول العسكري الوطني.