وأكَّد المحبشي أن "الذين يتلقّون الأموال من التحالف منذ بداية العدوان لا يريدون وقف الحرب في مأرب".
وأشار عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله" إلى أن "قبائل محافظة مأرب أظهرت تعاونها مع الجيش واللجان الشعبية"، مضيفاً أن "أبناء مأرب وسكانها يقفون إلى جانب الجيش واللجان الشعبية، وقد لمسنا ذلك في المدن المحررة".
وأضاف المحبشي أن "الحرب مشتعلة في مديرية الوادي بين أبناء عبيدة الشرفاء ومرتزقة العدوان في معركة داخلية".
وحول الانقسام الحاصل داخل صفوف حزب الإصلاح في مأرب، بيّن المحبشي أن "القيادات الوسطى في حزب الاصلاح أكثر وعياً ورُشداً من قيادات عليا اعتادت الخيانة"، كما أوضح أن "الطابع القبلي يغلب على منطقة مأرب، والأحزاب ليس لها أي وزن".
وأفاد بأنَّ "قيادات المرتزقة في مأرب بدأت ترتيب أمورها داخل المدينة قبل تسليمها للجيش واللجان"، مشدِّداً على أن "كل خيارات الرياض وواشنطن في العدوان على اليمن فشلت"، وأن "الانهيار واقع في صفوف مرتزقة العدوان على جبهة مأرب".
وفي وقتٍ سابق من اليوم، صرّح نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، بأنَّ "عقلاء حزب الإصلاح أبلغونا أنهم فشلوا في إقناع متطرّفيهم بالسلام والتسليم الطوعي للدولة"، وأضاف أنهم "تمنّوا علينا أن نميّز بين التوجهات الموجودة داخل الحزب".
ومطلع الشهر الحالي، أبدى حزب الإصلاح وأحزاب سياسية أخرى في مدينة مأرب، يوم الإثنين، استغرابه الشديد لسوء أداء التحالف السعودي في إدارة الحرب.
وأوضحت الأحزاب في بيانٍ لها أنّ "إدارة الرئيس هادي وحكومته فشلتا فشلاً ذريعاً في إدارة المعركة في مأرب".