وبحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، قال المتحدث: "بغض النظر عن عدد المرات التي يتم تحديثها، فإن ما يسمى بـ" تقييم أصل كوفيد 19 الذي نشره مقر الاستخبارات الأمريكية غير علمي على الإطلاق. فهو سيقوض فقط البحث العلمي حول المنشأ ويتداخل مع الجهود العالمية للعثور على مصدره".
من جانب آخر لفت المتحدث إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ترفض الرد على شكوك المجتمع الدولي بشأن المختبر العسكري في فورت ديتريك وأكثر من 200 قاعدة أجنبية "للتجارب البيولوجية وبالتالي، فإن الجانب الأمريكي يحاول إخفاء الحقيقة وتجنب المسؤولية".
يأتي ذلك بعد تقرير لمكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية صدر أمس الجمعة تناول فيه تقييما لأجهزة المخابرات الأمريكية "نُزعت عنه السرية" بشأن منشأ كوفيد-19.
وخلص التقييم إلى أن فيروس كورونا لم يتم تخليقه باعتباره سلاحاً بيولوجياً.
وأشار التقرير الكامل إلى أن معهد ووهان لعلم الفيروسات "أنشأ سابقاً مجموعات من فيروسات كورونا الشبيهة بالسارس، لكن المعلومات المتوفرة لا تقدم نظرة ثاقبة حول ما إذا كان SARS Cov-2 قد تمت هندسته وراثياً بواسطة المعهد المذكور".
وأوضح التقرير أن أربع وكالات مخابرات أمريكية قالت "بثقة منخفضة" إن الفيروس انتقل في البداية من حيوان إلى إنسان، فيما رأت وكالة مخابرات خامسة "بثقة متوسطة" أن العدوى البشرية الأولى كانت مرتبطة بمختبر.