وكتب "غريب آبادي" في تغريدة له على موقع تويتر اليوم: إنني استرعي انتباه وزيرة خارجية السويد الى "بيان 19 اكتوبر" لجمع من الخبراء المستقلين والمقرر الأممي الخاص لحقوق الانسان الذي صدر تحت عنوان "تضامن السويد المفرط مع الحظر الأمريكي، والذي أضرّ كثيراً بحق سلامة الشعب الإيراني".
وأضاف: إن القرار الذي اتخذه أحد منتجي الضمادات في السويد بوقف إرسال الضمادات الى المصابين بمرض "انحلال البشرة الفقاعي" في ايران، يكشف عن تداعيات الإنصياع المفرط للحظر الأمريكي والذي من شأنه أن يحرم المرضى الإيرانيين من حقوقهم الإنسانية ولاسيما حق السلامة الصحية فضلاً عن التعامل غير الإنساني معهم والمخاطرة بحياتهم".
يذكر ان تغريدة وزيرة الخارجية السويدية حول وضع حقوق الانسان في إيران، جاءت بالرغم من ان ستوكهولم تصنف ضمن 30 أكبر دولة مصدرة للسلاح على صعيد العالم؛ حيث قامت الأخيرة خلال السنوات الخمس الماضية بتصدير أنواع الأسلحة المتطورة والأعتدة العسكرية الى السعودية والإمارات، وكانت من بين الدول الرئيسية في إصدار قرارات حقوق الإنسان ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.