واضاف عبداللهيان ان اجتماع اليوم سيكون للتركيز على الاوضاع الجديدة في افغانستان، واضاف ان اجتماع اليوم سيوجه رسالة الى العالم بأنه يدعم تشكيل حكومة شاملة في افغانستان وسيعمل على اصدار رسالة قوية بهذا الشأن.
وشدد على انه يجب أن يكون للمجتمع الدولي دور خاص في معالجة الوضع الانساني ومكافحة الارهاب والمخدرات واوضاع النساء في افغانستان وتابع قائلا : خروج القوات الاميركية كان نتيجة لصمود الشعب الأفغاني.
واكد وزير الخارجية ان امن المواطنين الافغان وحدودها مع الجيران تقع على عاتق الهيئة الحاكمة في كابول، معرباً عن امله في ان يحمل اجتماع اليوم رسالة مشتركة بصوت واحد الى المجتمع الدولي ودول المنطقة وداخل افغانستان.
اعتبر احترام السيادة، والحفاظ على وحدة الأراضي وعدم التدخل في شؤون الآخرين من المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الايرانية.
واكد ان اجتماع اليوم يحمل رسالة قوية حول تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان والفضل فيه يعود الى تاريخ الشعب الأفغاني ودوره في مواجهة الاحتلال والوقوف بوجه التحديات التي شهدتها افغانستان خلال العقود الأخيرة.
وصرح أمير عبد اللهيان: ان الخروج من الأزمة الأخيرة في أفغانستان يستدعي تماسكًا داخليًا وتعبئة كل القدرات والاستفادة من المواهب الأفغانية العالية.
وقال : نعتقد أنه على جميع الجيران والمجتمع الدولي إيلاء اهتمام خاص للوضع السياسي الراهن في افغانستان وكذلك معالجة المشاكل التي يعاني منه الشعب الافغاني بما فيها الإرهاب والاتجار بالمخدرات داعيا الى ضرورة احترام حقوق الإنسان والمرأة في افغانستان.
واكد ان العديد من مشاكل أفغانستان تعود إلى التدخل الأجنبي، داعيا الولايات المتحدة الي أن تعترف بصوت عالٍ بمسؤوليتها عن الجرائم التي تسببت فيها بأفغانستان على مدار العقدين الماضيين.
واضاف، يجب على امريكا اتخاذ إجراءات جادة إلى جانب جهود المجتمع الدولي لانقاذ الشعب الافغاني من التحديات التي يواجهها.
وقال ان انسحاب الولايات المتحدة وقواتها العسكرية من افغانستان جسد صمود ونضال الشعب الأفغاني العظيم.