وفي حديثه خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، وبعد تقديمه حسن كاظمي قمي مبعوثاً خاصاً للجمهورية الاسلامية الايرانية في شؤون أفغانستان، أشار السيد ابراهيم رئيسي الى ان استشهاد المصلين يوم الجمعة وإصابتهم في مسجد فاطميه بقندهار، أدمى قلوب أمة رسول الله (ص)، وقدم التعازي الى الشعب الأفغاني الشقيق، داعياً علماء الاسلام والمنظمات الدولية الى بذل الاهتمام بمصائب الأخوة والأخوات في أفغانستان.
وأكد رئيسي ان تصاعد الممارسات الارهابية التي تصب في إطار استراتيجية أميركا بزعزعة أفغانستان، يبين اتساع دائرة الممارسات الارهابية في هذا البلد، لذلك من المتوقع من حكام هذا البلد وضمن تنفيذ مسؤوليتهم في توفير الامن للشعب، ان لا يغفلوا عن الطاقات الشعبية في توفير الأمن.
وأضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى نفسها الى جانب افغانستان، وهي مستعدة لتقديم المساعدة والتعاون الشامل لإرساء الاستقرار والامن المستدام للشعب الأفغاني.
وكان حسن كاظمي قمي الذي تم تعيينه يوم الأحد مبعوثاً خاصاً للرئيس الايراني في شؤون افغانستان، قد تولى فيما سبق منصب السفير الايراني في العراق وكذلك القنصلية الايرانية في هرات بأفغانستان.