جاء إعلان أردوغان عن القمة الثالثة من نوعها، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي قبيل مغادرته إلى أنغولا في مستهل جولة أفريقية تشمل أيضًا توغو ونيجيريا.
وقال الرئيس التركي: "علاقتنا مع تلك الدول تقوم على أساس الربح للجميع، والعلاقات الثنائية لا تكون على المدى القصير وإنما البعيد. نريد أن نطور العلاقات معهم وليس كما فعلت النظم الاستعمارية".
يذكر أن القمة التركية الأفريقية الأولى عقدت في إسطنبول عام 2008، فيما عقدت القمة الثانية في غينيا الاستوائية عام 2014.
وحول مكافحة جائحة كورونا، انتقد الرئيس التركي "بعض الدول التي تخزن اللقاحات"، مؤكدًا أنه سيناقش هذا الملف خلال جولته الأفريقية، وأعلن أن تركيا ستقدم الدعم الصحي لبلدان أفريقيا، بما في ذلك أجهزة التنفس.
كما أعلن أردوغان أن اللقاح التركي المرتقب المضاد لفيروس كورونا (تركوفاك) سيجري إنتاجه في أقرب وقت ممكن، وسيكون متاحًا للتصدير إلى جميع أنحاء العالم، بحسب تعبيره.
ووفقًا لرئاسة الجمهورية التركية، يبدأ أردوغان، اليوم الأحد، جولة أفريقية تستمر حتى 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وتشمل أنغولا وتوغو ونيجيريا، وذلك تلبية لدعوات من رؤساء الدول الثلاث.
وتعتبر زيارة أردوغان إلى أنغولا هي الزيارة الرسمية الأولى من تركيا إلى هذا البلد على مستوى رئيس الجمهورية.
كما تعتبر زيارة أردوغان إلى توغو أيضا هي الزيارة الرسمية الأولى من تركيا إلى هذا البلد على مستوى رئيس الجمهورية.
ويزور الرئيس التركي نيجيريا في ختام جولته الأفريقية، وستتناول اللقاءات التي ستجري في العاصمة أبوجا بحث الخطوات التي من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين.