وقال العميد حسن نجاد في مقابلة صحفية اليوم السبت، ان توجيهات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية بضرورة تزويد القوة العسكرية الايرانية بطائرات من دون طيار دفعت الجيش الايراني الي بذل قصاري جهده للحصول على تقنية تصنيع الطائرات المسيرة باستخدام الخبرات القيمة المكتسبة من الدفاع المقدس.
وأوضح: حصلنا على التقنية في ظل الحظر المفروض علينا والتهديدات الموجهة ضدنا، مضيفا ان امتلاكنا هذه التقنية هو نتاج تفكير وإبداع الشباب الإيرانيين.
وأكد: نجحنا في التحرك نحو صنع الطائرات المسيرة متعددة الأغراض والقتالية ومنظومات الحرب الالكترونية الحديثة خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال، انه تم اتخاذ تدابير جيدة للغاية في مجال تدريب الطيارين لاستخدام الطائرات المسيرة وتدريب العناصر الفنية.
وأكد ان معظم المعدات الدفاعية خاصة في مجال الطائرات من دون طيار من انتاج محلي، موضحاً، انه يتم تزويد القوات في مجال الطائرات المسيّرة في جميع المراحل بمعدات محلية الصنع تماماً.
وتابع: انه بإمكاننا تنفيذ عمليات الاستطلاع والمراقبة وحتى المهام القتالية على مدار 24 ساعة، موضحاً ان الطائرات الإيرانية المسيرة فعالة للغاية في انجاز مهام الإسناد الجوي ومهاجمة العمق العملياتي للعدو واستهداف المناطق الحساسة والمحددة.
وأكد إن امتلاك مثل هذه المعدات واستخدامها لا يعني أننا نبحث عن حرب. بل يجب علينا تقوية أنفسنا من أجل عدم الخوض في الحرب، نحن نعيش في سلام مع دول المنطقة، وخاصة جيراننا، منذ قرون. معتبراً الأزمات في المنطقة هي نتيجة التواجد المدمر للقوى الأجنبية.
وصرح، أنه يمكن للطائراتنا المسيرة ومتعددة الأغراض والقتالية ومنظومات الحرب الالكترونية الحديثة أن تحمل معدات مناسبة لمهمتها، مشيراً إلى ان صناعة الدفاع في البلاد أحرزت تقدماً كبيراً في هذا المجال.
ولفت إلى إقامة مناورات "فاتحو خيبر" على الحدود الشمالية الغربية للبلاد، وقال، لسنا خطراً على الدول المجاورة والصديقة وما نقوم به هو جزء من مهمة قواتنا المسلحة ولن نتحمل تواجد دول ثالثة على حدودنا.
وأشار الي تصريح قائد القوات الأمريكية في المنطقة الذي قال : لن نحظي بالتفوق الجوي في المنطقة بسبب التواجد المكثف للطائرات المسيرة الإيرانية، مضيفا : مثل هذه التصريحات تؤشر علي قوتنا بالمنطقة في هذاا لمجال.