وبعد تداول النبأ الذي أثار انتقادات واسعة وجدلا سياسيا على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدر ذوو المرشحة العراقية توضيحا بشأن ملابسات فوزها.
وقال أقارب المرشحة في حساب يحمل اسمها على موقع فيسبوك: "أولا أرجو من الجميع طلب الرحمة والمغفرة للفقيدة أنسام مانوئيل إسكندر".
وأوضح المنشور أنها "كانت مرشحة مستقلة عن جميع المحافظات العراقية، وأصيبت لسوء الحظ بفيروس كورونا، وعلى إثره دخلت المستشفى وكانت قد تجاوزت الـ35 يوما لتنتقل بعدها إلى جوار ربها الكريم".
وتابع أنها "حصلت على هذه الأصوات رغم عدم وجودها، وذلك يعود لأمرين؛ الأولى أن هناك من كان يعلم بأنها قد انتقلت إلى رحمة الله، ومع ذلك صوت لها تخليدا لها وإيمانا بها وعدم رغبتهم بذهاب أصواتهم سدى".
أما السبب الثاني للتصويت لها بحسب التوضيح هو "عدم معرفة الآخرين بوفاتها لذلك تم انتخابها لأنها صاحبة مسيرة مهنية قيمة في مجال العمل وصاحبة مسيره تعاونيه في مجال الإنسانية ووقوفها جانب الشباب".
يذكر أن قوائم مفوضية الانتخابات، أظهرت فوز المرشحة المتوفاة بـ2397 صوتا، وفق النتائج الأولية المعلنة قبل يومين.
ويوم الاثنين، أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية، عن نتائج الانتخابات، التي بلغت نسبة التصويت فيها 41% فقط من إجمالي من لهم حق التصويت.
وانطلقت الانتخابات العراقية يوم الأحد الماضي، بمشاركة ما يزيد عن 3 آلاف مرشح موزعين على 83 دائرة انتخابية، يتنافسون للفوز بـ 329 مقعدا في البرلمان العراقي.
وأجريت الانتخابات في 8273 مركز اقتراع على مستوى البلاد، وشارك فيها 1249 مراقبا دوليا و147152 مراقبا محليا، وفق ما أفادت به المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلاي.