وقال المقداد في حوار نشر اليوم الأحد مع صحيفة "الوطن" السورية: "نحن لا نختلف إطلاقاً مع حلفائنا في الاتحاد الروسي على الأولويات التي يجب أن نضطّلع بها كلانا في مواجهة الإرهاب، وفي مواجهة ما يخالف ميثاق الأمم المتحدة ويعرقل سيطرة الدول على ترابها الوطني".
وتابع أنّ "الدعم الروسي لسوريا في هذا المجال غير محدود، ونحن نعتمد على أصدقائنا لعدة أسباب، أولاً لأنهم ملتزمون بميثاق الأمم المتحدة، وبالعمل الدولي، وبتعددية الأقطاب في السياسة الدولية، وثانياً لأنهم يؤمنون بالعمل الجدي ضد الإرهاب".
وأكد المقداد بأنه "آن الأوان لتركيا بأن تنسحب من الشمال الغربي لسوريا"، وأن "تتيح المجال لحلّ يضمن علاقات طبيعية ما بين سوريا وتركيا بعد زوال هذا الاحتلال".
كما دعا الولايات المتحدة الأميركية إلى "سحب قواتها من سوريا من دون خسائر".
وشدّد المقداد على أنّ سوريا تؤيد أي حوار عربي مع إيران، قائلاً: "إذا رغبت إيران بأن نكون مساعدين وميسرين لأي حوار، فسوريا جاهزة لذلك".
يُذكر أنّ المقداد قال في مقابلة مع قناتي "السورية" و"الإخبارية" الخميس الفائت، إنّ مكافحة الإرهاب "مستمرة حتى القضاء عليه سواء في إدلب أو منطقة الجزيرة".