وكتب خطيب زادة في تغريدة له على موقع تويتر، صرحت في مقابلة مع قناة فرانس 24، عندما تنتهي عملية المراجعة الداخلية، سنعود إلى فيينا.
واكد انه لا يوجد شرط مسبق، وقال ان الهدف الوحيد هو التاكد من ان المحادثات تؤتي ثمارها بما في ذلك التأكيدات الكافية بان اميركا ستلتزم هذه المرة بالاتفاق النووي.
وكان المتحدث بأسم وزارة الخارجية قد صرح أمس الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستعود الى مفاوضات الاتفاق النووي قطعا؛ مبينا ان تاريخ ذلك سيتحدد بعد انجاز مراحل دراسة واستعراض نتائج الجولات السابقة لهذه المفاوضات.
واوضح ان مناقشة نتائج المباحثات السابقة بدات مع شروع مهام الحكومة الجديدة في ايران؛ مضيفا ان الدراسة تجري في اطار مرحلتين، الاولى انجزت وعليه فقد اعلنا عن قرارنا الحاسم بشأن العودة الى مفاوضات فيينا مع مجموعة دول 4+1.
وصرح المتحدث باسم الخارجية، ان الحكومة الايرانية الجديدة ماضية في دراسة الثغرات، على ان يتم انجاز هذه المرحلة ايضا في وقت قريب ويتسنى لنا تحديد تاريخ الجولة الجديدة.
وتابع ان الحكومة تبحث عن اسباب عدم التوصل الى نتائج مرضية وتوقيع وثيقة تنال قبول جميع الاطراف خلال الجولات السابقة.
واعتبر خطيب زادة، الغاء جميع الحظر الذي فرض على ايران عقب انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، بانه الجانب الاهم في هذه المفاوضات.
ومضى خطيب زادة يقول : ايران ستقدم على وقف كافة اجراءاتها التقويضية، عندما يتم رفع جميع الحظر وبنحو مؤثر عنها؛ مبينا ان تلك الاجراءات اتخذت للتعويض عن الخسائر ونحن على استعداد الى العودة الى نقطة الصفر.