وأضاف السلمان: "المواكب كانت على ثلاثة أصنافٍ، خدميّة تقوم بمهامّ خدمة الزائرين من خلال تقديم الأطعمة والأشربة، وتوفير أماكن الإيواء والمبيت وغيرها من الأمور الخدميّة، وتكون منتشرة على جميع الطرق المؤدّية لمدينة كربلاء المقدّسة التي يسلكها الزائرون، والصنف الآخر اشترك في مراسيم عزائيّة يقوم بنشاطات إقامة مراسيم العزاء الحسينيّ (مواكب عزاء لطم وزنجيل)، والثالث جمع بين الصنفَيْن (عزائيّ خدميّ)".
واوضح : "القسم قام بتوثيق هذه المواكب مسبقاً ووضع خطّة عملٍ خاصّة بها، سبقها عقدُ جملةٍ من الاجتماعات قبل بدء موسم الأربعين مع وكلاء وكفلاء هذه المواكب، من أجل الخروج بأفضل النتائج وبما يتلاءم وقدسيّة الزيارة ومكانتها، والعمل على تذليل جميع العقبات".