وعدّ بدران في تصريح صحفي "المرحلة الحالية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون، صعبة وحساسة، خاصة بعد عملية تحرر الأسرى الستة"، مشيرا إلى أن "حماس تتابع عن كثب كل التطورات الجارية داخل السجون، عبر التواصل مع الأسرى".
وأضاف "بدران" أن "إعادة الاحتلال اعتقال أربعة من الأسرى الذين انتزعوا حريتهم، لن يكسر عزيمتهم وإرادتهم، فالفرار في بداياته كان اختراقا لمنظومة الاحتلال الأمنية".
وأردف: "هناك تطور كبير في الهجمة الإسرائيلية داخل السجون، وفي المقابل؛ يوجد قرار واضح لدى قيادة الأسرى بعدم الانحناء والاستسلام أمام المشهد الحالي".
وبين أن كل التجارب السابقة، التي مر بها الأسرى داخل زنازين المحتل، "كانت تشهد تفاعلا غير مسبوق بين أبناء الشعب الفلسطيني، وهو ما يعني تضافر الفلسطيني مع قضيته العادلة، وإصراره على نزع حرية أسراه".
وأضاف: "بالعودة إلى عدوان 2014؛ نجد أن سببه الرئيسي كان إضراب الأسرى، ثم خطف الجنود الإسرائيليين، إلى أن تطورت الأمور لعدوان إسرائيلي على غزة، ما يعني أن الفلسطيني أينما كان؛ ينتفض لأجل الأسرى".
ونبه القيادي في الحركة، إلى أن الاتصالات غير المباشرة مع الاحتلال "الإسرائيلي"، برعاية مصرية، بشأن ملف الأسرى "مستمرة"، بيد أن "العقبة الأساسية في عرقلة التفاهمات هي إسرائيل".
وتابع: "قرار حماس في هذا الملف واضح، وهو (أسرى مقابل أسرى)، ولا يمكن ابتزازنا بمعاناة سكان قطاع غزة، خاصة بعد معركة سيف القدس البطولية".
وأعلنت حكومة الاحتلال، تمكنها من اعتقال أربعة أسرى نجحوا في انتزاع حريتهم، الاثنين الفائت، من خلال نفق حفروه أسفل سجن "جلبوع" بمدينة بيسان، شمال فلسطين المحتلة.