وحسب مجلة ”فوكوس“ الألمانية، كان لدى هاتف Samsung Galaxy S20 Ultra ميزة خاصة في بدايته، فقد تم طرحه في السوق مطلع العام الماضي بكاميرا 108 ميغابكسل، وبدقة لا يمكن أن تحلم بها حتى كاميرات DSLR و DSLM شبه الاحترافية.
لكن يبدو أن الشركة الكورية الجنوبية لا ترغب في الاعتماد على هذا النجاح. ومن ثم طرحت شركة سامسونغ مؤخرًا جهاز استشعار ISOCELL HP1، وهو مستشعر كاميرا جديد بدقة 200 ميغابكسل. ومع ذلك لا يزال طموح الشركة كبيرًا جدًا.
وتخطط سامسونغ إلى تصميم مستشعر كاميرا في عام 2025 بدقة 576 ميغابكسل.
وسبق أن أعلنت الشركة في الربيع الماضي تخطيطها للوصول إلى مستشعرات كاميرا من فئة 600 ميغابكسل، فيما يبدو أنها استقرت في النهاية ولا أسباب تقنية على دقة 576 ميغابكسل فقط.
وليس من الواضح حاليًا الغرض الذي يجب أن يخدمه مستشعر الكاميرا عالي الدقة، لكنه على الأقل يشمل مجالات التطبيق الممكنة، على وجه الخصوص، السيارات ذاتية القيادة والتطبيقات الصناعية.
ومن غير المؤكد ما إذا كان مستخدمو الهواتف الذكية سيتمكنون أيضًا من الاستمتاع بدقة 576 ميغابكسل من عدمه، وفق ”فوكوس“.
ومن حيث المبدأ، لا تكون الدقة العالية منطقية إلا إذا كان المصور يرغب في تكبير الموضوع الذي يرصده بعد ذلك أو طباعته كملصق ضخم، لكن ما لا يعرفه الكثيرون، أنه وبالمقارنة مع تقنيات معالجة الصور الحديثة، هناك أيضًا مزايا أخرى.
من بين تلك المزايا، ما يسمى بتقنية ”عدم التخزين“ لدى سامسونغ، وفي هذه العملية يتم دمج تسعة بكسلات في بكسل واحد، بحيث تصبح 12 ميغابكسل بما مجموعه 108 ميغابكسل، ونتيجة لذلك، تلتقط وحدات البكسل ”الأكبر“ مزيدًا من الضوء، وتضمن صورًا ذات تعريض ضوئي أفضل في ظروف الإضاءة السيئة.
بهذه الطريقة، يتم تجنب حسابات المنظمة الدولية للمعايير العالية ISO، وكذا تشويش الصورة. وهذا هو بالضبط المكان الذي يمكن أن يلعب فيه مستشعر 576 ميغابكسل دورًا مهمًا.