وقال نادري في تصريح له الخميس: انه تم البحث خلال مؤتمر رؤساء برلمانات العالم حول جائحة كورونا "كوفيد-19" والديمقراطية.
وأضاف: انه ومع توسع وانتشار كورونا مارست بعض الدول ضغوطا كبيرة بصورة ظالمة وجائرة على الدول الاخرى لتتبع مطامع ومطالب تلك الدول.
وأشار الى ان بعض القوى العالمية واولئك الذين لهم اليد المتفوقة بصورة خاصة في صنع لقاح كورونا يرغمون سائر الدول على تنفيذ مطالبهم وقال: ان هذه القضية تناقض روح العدالة وحتى روح الديمقراطية.
وصرح نادري بأن القضية الأساس للجمهورية الاسلامية الايرانية في الاجتماع هو احترام الثقافات المختلفة والقضايا القيمية المحلية وبامكان البرلمانات في هذا المجال العمل عبر التشريع الصحيح على منع اي اجراء يناقض الديمقراطية.
*اجتماع مكافحة الارهاب
وأشار نادري الى مشاركة الوفد الايراني في اجتماع مكافحة الارهاب ايضا وقال: انه تم التاكيد في هذا الاجتماع بان ايران مازالت ضحية للارهاب المدعوم من قبل بعض الدول المتشدقة بالدفاع عن حقوق الانسان.
وأضاف: ان بعض الدول الغربية عملت من جانب خلال الاعوام الاخيرة على ترويج التخويف من الاسلام في الداخل وقامت من جانب اخر عبر دعم التطرف والجماعات التكفيرية ببث الكراهية في المجتمعات الاخرى ما ادى الى الاضرار بالكثير من الشعوب واثارة اعمال عنف لا نهاية لها، لذا لا بد لبرلمانات العالم التفكير بحل لهذه القضية.
وأشار الى تعرض الجمهورية الاسلامية الايرانية للارهاب وعمليات الاغتيال منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية ولفت الى استشهاد قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري القائد قاسم سليماني وقال: لقد ذهب القائد سليماني ضحية اعمال العنف الاميركية التي لا نهاية لها.
واعتبر نادري، القائد سليماني بانه كان قائد المعركة ضد الارهاب واضاف: ان هذا القائد المكافح للارهاب استشهد على يد الاميركيين بذات الكراهية المثارة من قبل الزمر التكفيرية.
ودعا النائب في البرلمان الايراني برلمانات العالم للتوعية ازاء اجراءات بعض الدول الغربية التي تبث الكراهية في الداخل والخارج، والعمل عبر وضع القوانين الصائبة على منع هذا التطرف.